الأربعاء، 13 يناير 2021

معني الاحصاء والعد ولام البعد

معني الاحصاء والعد ولام البعد

السابعة: عن عبدالله بن مسعود قال: طلاق السنة أن يطلقها في كل طهر تطليقة؛ فإذا كان آخر ذلك فتلك العدة التي أمر الله تعالى بها.[ هذا مخالف لحديث مالك عن نافع عن ابن عمر الذي جعل الطلاق في دبر العدة دون تجزئة حيث قال مالك عن نافع عن ابن عمر الصحيح  4954 حدثنا إسماعيل بن عبد الله قال حدثني مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه طلق امرأته وهي حائض على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأل عمر بن الخطاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مره فليراجعها ثم ليمسكها حتى تطهر ثم تحيض ثم تطهر ثم إن شاء أمسك بعد وإن شاء طلق قبل أن يمس فتلك العدة التي أمر الله أن تطلق لها النساء ]

 رواه الدارقطني عن الأعمش عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبدالله. قال علماؤنا: طلاق السنة ما جمع شروطا سبعة: وهو أن يطلقها واحدة، وهي ممن تحيض، طاهرا، لم يمسها في ذلك الطهر، ولا تقدمه طلاق في حيض، ولا تبعه طلاق في طهر يتلوه، وخلا عن العوض. وهذه الشروط السبعة من حديث ابن عمر المتقدم [ كلا بل حديث ابن عمر الصحيح  4954 حدثنا إسماعيل بن عبد الله قال حدثني مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه طلق امرأته وهي حائض على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأل عمر بن الخطاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مره فليراجعها ثم ليمسكها حتى تطهر ثم تحيض ثم تطهر ثم إن شاء أمسك بعد وإن شاء طلق قبل أن يمس فتلك العدة التي أمر الله أن تطلق لها النساء ].ولا أعلم أي مسلم أوتي قليلا من الفهم أنه سيحيد عن منصوص اللفظ فاللفظ بكل بساطة يرتب أحداث الطلاق كالآتي :

 1. طلق ابن عمر امرأته،

2. وهي حائض علي عهد رسول الله صلي الله عليه وسلم

3. فسأل عمر بن الخطاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك

4. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مره فليراجعها ثم ليمسكها حتى تطهر ثم تحيض ثم تطهر ثم إن شاء أمسك بعد وإن شاء طلق قبل أن يمس

5. فأمره:

    أ) بإرجاعها وهي في هذا الحيض1▓←

   ب) ثم يمسكها أي لا يخرجها ولا يفارقها 1حتي تطهر ، ثم   2 تحيض  ، ثم 2 تطهر ثم إن شاء أمسك بعد يعني بعد هذا الطهر( وهو يدل علي حضور زمن 3الحيضة الثالثة ) وإن شاء أطلق 3قبل أن يمس  ( أي في زمن حضور الطهر الثالث):

6. فتلك العدة التي أمر الله أن تطلق لها النساء 

تلخيص الأحداث الخاصة بالعدة القبلية

1حيضة(المأمور فيها ابن عمر بإرجاع زوجته) 1. وطهر /

ثم 2.حيضة و2.طهر /

3.حيضة (ان شاء امسك بعد و3.طهر الطلاق(وان شاء طلق قبل أن يمس لأن المس والجماع لا يكون الا في طهر) فتلك العدة التي أمر الله أن تطلق لها النساء ثم تلي قوله تعالي(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ )

مغزي الكلمات الربانية التالية في الآيات (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1) فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3) وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5)):

1. إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن :يعني إذا أردتم أن تطلقوا النساء فكلمة طلقتم النساء بعد أداة الشرط إذا بعد الفعل الماضي تدل علي رغبة الشروع في الطلاق وليس التطليق الفعلي كقول الله سبحانه وتعالي (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ/ المائدة ، وليس المعني إن تغسلوا بعد الصلاة إنما هي للشروع في اقامة الصلاة) وقوله تعالي (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ) والمعني إذا أردتم أن تداينوا بدين فقبل أن تتداينوا به فأكتبوه وقوله صلي الله عليه وسلم( إذا قمتم الي الصلاة )

1. اذا قمتم الي الصلاة فانتعلوا (ميزان الاعتدال 7351 ولسان 5/390 وتذكرة 38 وعدي 6/215 )

2. واذا قمتم الي الصلاة فعدلوا صفوفكم ( اخرجه ابن خزيمة 1548 ومجمع 2/134) 3. واذا قمتم الي الصلاة فكبرو (كنز  22048 )

4. واذا قمتم الي الصلاة فاعدلوا صفوفكم ( ن 3/42 ونصب 1/313 وابن حبان 417 )

5. وبلفظ اذا قمت تريد الصلاة ( ن 3/59 وبيهقي 2/372 والطبراني 5/28  )

6. واذا قمت الي الصلاة فتوضأ ( الترمذي 302 والبيهقي 2/380 والطبراني 5/30 ونصب الراية 1/379 والبخاري في تاريخه 8/297 وابن عبد البر في التمهيد 7/85) وكل هذا إنما يريد اشروع وليس الدخول الفعلي في الحدث كالصلاة وهو لفظ يدل علي التأهل لفعل الحدث  وليس فعله حالا

2 لعدتهن : اللام تفيد الأجلية والبعدية كقوله تعالي (وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقَالَ مُوسَى لِأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ (142) وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ (143)/الاعراف) (وَلَمَّا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الْأَلْوَاحَ وَفِي نُسْخَتِهَا هُدًى وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ (154) وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَنْ تَشَاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشَاءُ أَنْتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ (155)/الاعراف)

(10) البَعدِيَّة، نحو: {أَقِمِ ااصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمسِ} (الآية "78"من سورة الإسراء "17") أي بَعدَه.

 


اقسام لام

 

معجم القواعد العربية
المؤلف: عبد الغني بن علي الدقر (المتوفى: 1423هـ)
  

 (=الاَّم المُزَحلَقَة) .

 

الامُ{بمعني بعد} لم البَعَد

      الامُ البُعد: يُزادُ قَبلَ كافِ الخِطابِ في اسمِ الإِشارَةِ "لامٌ" هي لامُ البُعدِ مُبالَغَةً في الدّلالَةِ على البُعدِ. ولا تلحق من أسماءِ الإِشَارةِ: المُثَنَّى، ولا "أُولَئِك" للجمع، في لغة مَنْ مَدَّه (أمَّا مَن قَصَرأَدَاة الجمع فقال "أولا" بدل "أولاء" وهم قيس وربيعة وأسد فإنهم يأتون باللام قال شاعرهم:


أولالِكَ قَومِي لم يَكونُوا أُشَابةً ... وهل يَعِظُ الضِّلِّيل إلاّ أولاَلِكَ فأداة الجمع في أول البيت وآخره "أولا" وأدخل عليها لام البعد وكاف الخطاب ومعنى الأُشَابة: أخلاط الناس وجمعُها أشَائِب وبنو تمِيم - وهم مِمَّن يُقصرون - لا يأتُون بالام مطلقاً) ، ولا فيما سبقته "ها" التنبهيه، والأصلُ في اللاَّم السُّكون كما في "تِلكَ" وكُسِرتْ في "ذلك" لالتِقَاء الساكنين.

لامُ التَّعَجُّب: هي لامُ التّعجُّبِ غيرِ الجَارَّة نحو: "لَظَرُفَ نُعَيمَانُ" و "لكَرُمَ حَاتَمٌ"، بمعنى ما أظرَفَهُ، وما أكرَمَهُ، ولعلَّ هذه اللاَّمَ هيَ لامُ الابتداء دَخلَتْ على الماضي لَشَبهِهِ بالاسمِ لجُمُودِهِ.

لامُ التَّعليل: هي للإِ يجاب ولام الجحود للنفي، ويُنصَب المضارع "بأن" مضمرةً جَوازاً بعدَ لامِ التَّعلِيل، ومعنى جَوازاً صِحَّةُ إظهَارِ "أنْ" وإضمارِهَا بعدَ هذه اللاَّمِ، تقول: "جِئتُ لأُكرِمَكْ" و "جئتَ لأَنْ أكرِمَك" وأنْ وما بَعدَها في الإظهَار والإضمار في تأويل المصدر في محل جر بلام التعليل.

اللاَّمُ الجَارَّة: وتَجُرُ الظَاهِرَ والمُضمَرَ، وهي مَكسورةٌ مع كُلِّ ظَاهِرٍ، إلاَّ مع المُستَغَاثِ المُبَاشِرِ لـ "يَا" نحو "يَالَلَّهِ" وأمَّا مع المُضمَرِ فَتُفتَحُ أيضاً إذا كانَ للمخَاطَبِ أو للغائِب وإذا كانَ مع ياءِ المتكلم فتُكسَر للمُنَاسَبَة. ولهذِه اللاَّم نحوٌ مِنْ ثلاثين معنىً (ومن أراد استقصاءها فليرجع إلى كتاب"الجنى الداني" ففيه ثلاثون معنى وفي"مغني اللبيب" عشرون) وهاكَ بعضَها:
(1) المِلك، نحو: {للَّهِ مَا في السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرضِ} (الآية "284" من سورة البقرة "2") .
(2) شِبهُ المِلك، ويعبَّرُ عنه بالاختصَاصِ نحو: "السَّرجُ للفَرَسِ" و "ما أحَبَّ محمّداً لبَكرٍ".
(3) التعليل، نحو:
وإنِّي لَتَعرُوني لِذ كرَاكِ هِزَّةٌ ... كما انتَفَضَ العُصفُور بَلَّلَهُ القَطرُ
(4) الزَّائِدة، وهي لمُجَرَّدِ التَّوكيدِ كقول ابنِ مَيّادة:
وَمَلَكتَ ما بينَ العِراقِ ويَثرِبٍ ... مُلكاً أَجَارَ لِمُسلِمٍ ومُعاهَدِ
(5) تقويةُ العَامِل الذي ضَعُف، إمَّا بكونه فَرعاً في العَمَلِ نحو: {مُصَدِّقاً لما مَعَكُم} (الآية "41" من سورة البقرة "2") {فَعّالٌ لِمَا يُرِيدُ} (الآية "16" من سورة البروج"85") .
وإمَّا بتأخِّير العَامِلِ عن المَعمُول نحو: {إنْ كُنتُم للرُّؤْيَا تَعبُرُون} (الآية "43" من سورة يوسف "12") .
(6) لانتِهاءِ الغَايَةِ نحو: {كُلٌّ يَجرِي لأجَلٍ مُسَمَّى} (الآية "2" من سورة الرعد "13") .
(7) القَسَم، نحو "للَّهِ لا يُؤَخَّرُ الأجَل" أي تاللَّهِ. وهذا قليل.
(8) التَّعّجُّب، نحو "لِلَّهِ دَرُّك" و "للَّهِ أَنتَ".
(9) الصَّيرُورةُ، وتُسَمَّى لامَ العَاقِبَة نحو:
لِدُوا للمَوْتِ وابنُوا للخَرابِ ... فَكُلُّكُمُ يَصِيرُ إلى ذهاب
(10) البَعدِيَّة، نحو: {أَقِمِ ااصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمسِ} (الآية "78"من سورة الإسراء "17") أي بَعدَه.
(11) بمعنى على نحو: {يَخِرُّونَ للأَذْقَانِ} (الآية "107"من سورة الإسراء "17") أي عليها.

لامُ الجُحُود: ويُسَميها سِيبَويه لامَ النَّفيِ، وسُمِّيَت لامَ النَّفي لاختِصَاصِها به، وهي الوا قِعةُ زَائِدةً بعدَ: "كَوْنٍ مَنفِيٍّ" (المراد من الكون المنفي: كان ويكون مع سبق نفي عليها، والنفي: هنا هو "ما" و "لم" و "لا" و "أن" النافية) فيه مَعنَى المَاضِي لَفظاً، وهي نَفيٌ كقَولِكَ: كان سَيَفعل فَتَقول: مَا كَانَ لِيَفعَل.
ومثله: {ومَا كانَ الله لِيُعَذِّ بَهُم وَأَنتَ فِيهِمْ} (الآية "33" من سورة الأنفال "8") أو مَعنىً نحو: {لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغفِرَ لَهُمْ} (الآية "137" من سورة النساء "4") .
وأَنْ المُضمَرةُ في لاَمِ الجُحُودِ لا يَجُوزُ فيها الإِظهَارُ.
وهذه اللاَّمُ حَرفُ جَرّ، وأنْ المُضمَرة والفعل بَعدها المَنصُوبُ بها في تَأوِيلِ المَصدَر في محلِّ جَرّ، وهو مُتعلِّقٌ بِمَحذُوف هو خبرُ كان فتَقدير "ما كانَ زَيدٌ لِيَفعَلَ" ما كانَ زيدٌ مُرِيداً للفعل.

لامُ الجواب: وهي ثَلاَ ثَةٌ: جَوابُ "لوْ" نحو: {لَو تَزَيَّلُوا لَعَذَّبنَا الَّذِينَ كَفَرُوا} (الآية "25" من سورة الفتح"48") وجَوابُ "لولا" نحو: {وَلَولاَ دَفعُ اللَّهِ النّاسَ بعضَهُم بِبَعضٍ لَفَسَدَتِ الأرْضُ} (الآية "251" من سورة البقرة "2") . وجَوابُ القَسَم نحو: {تَاللَّهِ لَقَد آثَرَكَ اللَّهُ عَلَينَا} (الآية "91" من سورة يوسف "12") .

اللاَّمُ الزّائدَة: وهي للتوكيد نحو قَول رُؤبَة:
أُمٌّ الحُلَيس لَعَجُوزٌ شَهرَبَه ... تَرضَى مِنَ اللَّحمِ بعَظمِ الرَّ قَبة
(الشَّهرَبَهْ: العجوز الكبيرة) وفي خبر"لكنَّ" كقولِ الشاعر:
يَلُومُونَني في حُبِّ لَيلى عَوَاذِلي ... ولكنَّنِي مِن حُبِّها لَعَمِيدُ
والدَّاخِلَةُ في خَبر "أنَّ" المفتوحَة كقِراءَة سَعيد بن جُبَير: {إلاَّ أَنَّهُمْ لَيَأكُلُونَ الطَّعَامَ} (الآية "20" من سورة الفرقان "25". والقراءة المشهورة: {إلاّ إنهم} ) .

اللاَّمُ الفَارقَة: هيَ الَّتي تَلزَمُ "إن" المَخفّفَةَ من الثَّقِيلَةِ إذا أُهمِلَتْ وتَقَعُ بعدَها، وسُمِّيَت فَارِقَةً فَرْقاً بَينَهَا وبَينَ "إن" النّافِيَة، نحو: {وَإنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إلاَّ عَلى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ} (الآية "143"من سورة البقرة "2") .

اللاَّمُ المُزَحلَقَة: هي لاَمُ الابتداءِ بَعدَ "إن" المكسورة، وسُمِّيَت مُزَحلَقَةً لأنهمَ زَحلَقُوها عن صَدْرِ الجملةِ كَراهيَةَ ابتداءِ الكلامِ بِمؤَكِّدَينِ ولها أربعةُ مَواضعَ:
(1) خبُر "إن" بثلاثَةِ شُرُوطٍ:
كَونِه مُؤَخَّراً، مُثبَتاً، غَيرَ ماضٍ، نحو: {إنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ} (الآية "39" من سورة إبراهيم "14") ، {وإنَّكَ لتَعَلَمُ مَا نُرِيدُ} (الآية "79"من سورة هود "11") . {وإنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} (الآية "4" من سورة القلم"68") . فإن قُرِنَ الماضِي بـ "قَد" جاز دُخُول اللاَّم عليه، نحو "إنَّ الغائب لَقَدْ حَضَر".
وأجازَ بَعضُهم (الأخفش والفراء وتبعهما ابن مالك) دُخُولَها على المَاضِي الجَامِدِ لِشَبَهِهِ بالاسمِ، نحو "أنَّ إبراهيمَ لِنعمَ الرَّجُل".
(2) مَعمُولُ الخَبَر وذلك بثلاثةِ شُروطٍ أيضاً: تَقَدُّمُه على الخَبَر، وكَونُه غيرَ حَال، وكونُ الخَبَر صَالِحاً لِلَّلامِ نحو "إنَّ زَيداً لَطَعَامَكَ آكِلٌ".
(3) اسم "إن" إذا تأخّر: عن الخبر، نحو: {إنَّ في ذلك لَعِبرة} (الآية "13" من سورة آل عمران "3") أو عَن مَعمُولِ الخَبَر إذا كان ظَرْفاً نحو "إنَّ عِندَك لَخَالِداً مًقِيمٌ" أوجَارّاً ومَجرُوراً نحو: "إنَّ في الدَّارِ لَزَيداً جَالِسٌ".
(4) ضَميرُ الفَصل بِدونِ شَرْطٍ نحو: {إنَّ هَذا لَهُو القَصَصُ الحَقُّ} (الآية "62" من سورة آل عمران "3") .
ويُحكَمُ على هذه اللاَّم بالزِّ يَادَةِ في غيرِ هذِهِ المواضع.

اللاَّمُ المُوطِئَةُ للقَسَم: وهي الدَّاخلةُ على أَدَاةِ الشَّرطِ "إن" غَالِباً، (وقد تدخل على غيرها من أدوات الشرط من ذلك قراءة غير حمزة {لما أتيتكم من كتاب وحكمة} وقول الشاعر:
لَمَتَى صلَحتَ لَيُقضين لك صالحٌ ... ولتجزينَّ إذا جزبتَ جميلا) ، إيذَاناً بأنَّ الجَوابَ بَعدَها مَبنيٌّ على قَسَمٍ قَبلَها لا عَلَى الشَّرْطِ نحو: {لَئِن أُخرِجُوا لا يخرُجُون مَعَهُمْ ولَئِن قُوتِلُوا لا يَنصُرونَهُمْ} (الآية "12" من سورة الحشر"59") . ثمَّ إن كان القَسَمُ مَذْكوراً لم تَلزَم اللاَّم مثل "واللَّه إنْ أكرمتَني لأُكرِمَنَّكَ". وإن كانَ القَسَمُ مَحذُوفاً لزمت غالِباً، وقَد تُحذَفُ والقَسَمُ مَحذُوفٌ نحو: {وإنْ لمْ يَنتَهُوا عمّا يقُولونَ لَيَمَسَّنَّ} (الآية "73" من سورة المائدة "5") ، {وإنْ لمْ تَغفِرْ لَنَا وتَرْحَمناَ لَنَكُونَنَّ مِنَ الخَاسِرِين} (الآية "23" من سورة الأعراف "7") وقيل هي مَنوِيَّة في نحو ذلك.

لِئَلاّ: كلمةٌ مُرَكَّبَةٌ مِن لامِ التَّعليلِ و "أنْ" النَّاصِبَةِو "لا" النَّافِيَةِ، ولذلك تَدْخُلُ على المُضَارِعِ فَتَنصِبهُ نحو قولِه تعالى: {وحَيثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُم شَطرَهُ لِئَلاّ يكونَ للنَّاسِ عَلَيكُمْ حُجَّةٌ} (الآية "150" من سورة البقرة "2")  

لاَ يَكُونُ: قَدْ تَأتِي مِنَ أَدَواتِ المُستَثنَى، إذا كانَ فيها مَعنَاه، والمُستثنى بها واجِبُ النَّصبِ، لأنَّه خَبَرُها، واسمُها مستترٌ يعودُ على اسمِ الفَاعِلِ المَفهُومِ من الفِعلِ السابق، فإذا قلتَ "أَتَوْنِي لا يكونُ زَيداَ"، استثنى زَيداً مِمَّن أَتَوه، و "ومَا أَتَاني أَحدٌ لا يَكونُ زيداُ" كأنَّه حينَ قال: أَتَوْني، صَارَ المُخَاطَبُ عندَه قَدْ وَقَع في خَلدِه أنَّ بَعض الآتين زَيدٌ، فاستَثناه من الذين لَمْ يَأتوا.
وتَرِكَ إظهار بَعضٍ استِغنَاءً. ويُلاَحَظَ بـ "لا يَكُون" في الاستِثناء أنها لا تُستَعمَل مع غَير "لا" مِن أدَوَاتِ النَّفي، وجُملَةُ"لا يكون" في مَوضِعِ نَصبٍ على الحَال من المُستَثنى منه، ويُمكِنُ أن تكُونَ الجُملَةُ مُستَأنَفَةً لا محلَّ لها.
وعِندَ الخليل - كما يقول سيبويه - قَدْ يكونُ "لاَ يكونُ" ومَا بَعدها صِفةً، وذَلك قَولُك: "مَاأَتَاني رَجلٌ لا يَكُونُ بِشراً".
ويقولَ سيبويه: ويَدُلُّك على أنَّه صِفَةٌ أنَّ بعضَهم يقول: "ما أتَتنِي امرَأةٌ لا تَكُونُ فُلاَنةً".
فَلَو ْلَمْ يَجعَلُوه صِفةً لم يؤنثوه.

لَبَّيكَ: مِنْ لَبَّ بالمكانِ لَبَّاً، وألَبَّ: أقامَ به ولَزِمَهُ، فمعنى قولِهم: "لَبَّيكَ" لُزُوماً لِطَاعَتِك، أو أنا مُقيمٌ عَلى طَاعَتِكَ إقامةً بعدَ إقَامَةٍ، وإنّما كانَ عَلى هَيئَةِ المُثَنى لِيُفِيدَ مَعنى التَّكرار، ومَعناه عَلى هذا: إِجَابَةً لكَ بَعدَ إجَابَةٍ.

وإعرَابُه: النَّصبُ على المَصدر كقولِكَ: "حَمداً لِلَّهِ وشُكراً" وهو ملازمٌ للإِضَافَةِ للمُخَاطَب في الأَكثَر، وشَذَّ إضَافَتُه إِلى ضَمِيرِ الغَائِبِ في قَوْلِ الرَّاجزِ:
إنَّكَ لَوْ دَعَوْتَنِي وَدُوني ... زَوْراءُ ذاتُ مَنزَعٍ بَيُون
(الزوراء: الأرض البعيدة، المنزع: الفراغ الذي في البئر، البيون: الواسعة، وفي البيت التفات من الخطاب إلى الغيبة في قوله: لبيه بعد قوله: إنك) .
لقُلتُ "لَبيَّهِ" لِمَنْ يَدْعُوني.
كما شَدَّ إضَافَتُهُ إلى الظَّاهِرِ في قَوْلِ أَعرابيّ مِن بني أسَد:
دَعوتُ - لِمَا نابَني - مِسوَراً ... فَلَبَّى فلبَّيْ يَدَيْ مسِوَر
(نَابَنِي: أصَابَنِي، فَلبَّى: قال: لَبَّيك وهو فعل ماض (فلبَّيْ يَدَيْ مِسَور) أي أجبته إجابة بعد إجابة إذا سألني في أمرٍ ينوبه جزاءَ غرمه الدية التي لَزِمَتنِي) .

الَّلتان: اسمُ موصول لتَثنِية "التي" بالألف رفعاً، و "اللَّتَين" بالياء المفتوح ما قبلها جَرّاً ونَصباً.
وتَمِيم وقَيس تُشَدِّدَانِ النُّونَ فيه للتعويض من المحذوف، أو للتأكيد فَرْقاً بَينَه وبَين المُعرَب في التثنية، ولا يَختَصُّ ذلكَ بحالةِ الرَفع فَيقولُون "اللَّتَانِّ" و "اللَّتَيَنِّ" وَبَلحارث بنُ كَعب وبعضُ رَبِيعة، يحذِفُون نُونَ اللَّتَان قال الأخطل:
هُمَا اللَّتَا لَوْ وَلَدَتْ تَمِيمُ ... لَقِيلَ فَخرٌ لَهُمُ صَمِيمُ

الَّتي: اسمُ مَوْصُول، للمُفردةِ المُؤنَّثة عاقِلةً كانَتْ نحو: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتي تُجادِلُكَ في زَوْجِهَا} (الآية "1" من سورة المجادلة"58") أو غَير عَاقِلة نحو: {مَا وَلاّهُمْ عَنْ قِبلَتِهِمُ الَّتي كانُوا عَلَيهَا} (الآية "142"من سورة البقرة "2") .

  ----؟

3 وأحصوا العدة وكلمة احصاء هي بلوغ منتهي المعدود أم عد فهي الاستمرار في العد دون نهاية مكتوبة أو هي الاستمرار في العد دون بلوغ نهاية المعدود واليك الآيات التالية :

في الآية الكريمة (لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا) فالاحصاء هو بلوغ نهاية المعدود

يقول الحق تعالى:

(إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا (93) لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا) ( مريم :93ـ94 ) فالاحصاء هو بلوغ نهاية المعدود

 )لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَىٰ كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا ) ( الجن :28 (فالاحصاء هو بلوغ نهاية المعدود

فالفرق بين لفظ ( العد ) ( الاحصاء) هو: الاحصاء هو بلوغ نهاية المعدود

فهناك آيات ذُكر فيها فقط لفظ ( الاحصاء ) .. وتغيَّب فيها لفظ ( العد ) فما مدلول ذالك الغياب ؟ولما لا يصلح ( حضوره ) ؟؟

ونذكر على وجه الخصوص الآيات :

(إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَىٰ وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ ۚ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ) ( يس :12)

(وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا ) ( النبا :29)

(يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا ۚ أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ ۚ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ) ( المجادلة :6)

ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَىٰ لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا) ( الكهف :18 )

ثم في المرتبة الثانية الايات التالية :

(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ ۖ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ ۚ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ ۚ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ ۚ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا ) ( الطلاق :1)

ثم في المرتبة الثانية الايات التالية :

(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ ۖ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ ۚ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ ۚ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ ۚ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا ) ( الطلاق :1)

)إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَىٰ مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ ۚ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ۚ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ ۖ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ ۚ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَىٰ ۙ وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ ۙ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ ۚ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا ۚ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا ۚ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) ( المزمل :20(

(وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ ۚ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ۗ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ) ( ابراهيم :34)

فالاحصاء هو بلوغ نهاية المعدود والعد هو تسلسل التعداد دون بلوغ نهاية المعدود

ويذلك يكون لفظ (وأحصوا العدة) هو تكليف من الله الواحد بضرورة بلوغ نهاية العدة لكي يتمكن  من يريد التطليق من طلاق امرأته وبغير بلوغ نهاية العدة لا يتم الطلاق ولا يكون

3. وقوله تعالي ( لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ )

فالنهي عن إخراج المرأة من بيتها أو خروجها منه هنا يفيد عدم التحريم وانعدام وقوع الطلاق..، ذلك لأن الله تعالي قد نهي عن اختلاء الرجل بأجنبية وما دام قد نهي عن خروج المرأة أو إخراجها فهي لم تزل زوجتة يحل بها كل ما للزوج والزوجة وما دام الزوج في شروع للطلاق بالاعتداد والاحصاء فعليه أن يقاوم غريزته إذا كان محتاجا للطلاق وعليه أن لا يجامع امرأته في العدة فإن خارت عزيمته وضعفت قوته وضاجع امرأته فقد هدم اجراءات العدة والاحصاء وعليه أن يشرع في الاجراءات من جديد ان كان عازما علي الطلاق والا فليعد الي بيته ولا يهدمه ومن هنا قال الله تعالي ( لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا) أما أمر الخروج كاستثناء وحيد إذا أتين بفاحشة مبينة وهذا الامر تستوي فيه كل النساء المنذرة بالطلاق أو المستقرة في داخل بيتها دون انذار بالطلاق لأن الفاحشة المبينة تخرج كل النساء من البيوت

4. وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1)

5. فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ

 

  وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ

 

 ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3)

 

 

  وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5)

رشيف al.t77 المدونة الإلكترونية 
الطلاق للعدة مفصل جدا
الطلاق للعدة هو الشريعة الباقية الي يوم القيامة
1.أول كتاب الطلاق للعدة
كتاب الطلاق للحافظ الامام البخاري
معني الاحصاء والعد ولام البعد
*المغزي من ألفاظ سورة الطلاق في تشريعات الطلاق
الفتن ***
السورة في الترتيب التاريخي للمصحف في كل نسخ المصاحف
القرآن معلومات من ويكبيديا
القرآن الكريم دراسة تاريخية
القرآن الكريم بحث من ويكبيديا
 
نظام الطلاق في الإسلام هو الطلاق للعدة
نظام الطلاق في الإسلام هو الطلاق للعدة*
 مصحف المدينة الأزرق

1.أول كتاب الطلاق للعدة** مكرر
عرض آخر للطلاق للعدة وهو مكرر
 
^^^جدول الفرق في أحكام الطلاق بين سورتي الطلاق 5هـ...
Tالفرق في تشريعات الطلاق بين سورتي الطلاق(5هـ) وال...
 
تحقيقات حديث ابن عمر كلها وبيان الروايات الشاذة أو...
 
روابط دليل مواقع الطلاق للعدة
 
الفرق بين الامساك والرحعة وجدول روابط الطلاق
 أمراض القلب أو اعتلال القلب
 خصائص الاحكام في سورة الطلاق
 
الكاملة في الطلاق من كتاب الجامعة المانعة وبيان هي...
الكاملة في الطلاق من كتاب الجامعة المانعة وبيان هي...
 
برامج اسلامية مهمة
مدونة الطلاق للعدة*
الدين القيم عند الله ورسوله والمؤمنين مقارنة بالدي...
خلفية رأس صفحة
ارشيف المدونة الطلاق للعدة*
ديسمبر (3)
مدونة ابن الصلاح
..............................

..............................
............................

..................................... .................................

حمل كتاب خصائص الاحكام في سورة الطلاق
خصائص الاحكام في سورة الطلاق..pdf
al.t77
دليل مدونات ومواقع الطلاق للعدة
روابط كل مواقع الطلاق للعدة
altalk
download.cnet.com4sharedDesktop
1. الفرق بين تشريعات الطلاق في سورة الطلاق وسورة البق...
2. عرض آخر للفرق بين سورة الطلاق وسورة البقرة في تشري...
3. الفرق ببونط أحسن%%%
سبب اختلاف الناس في أحكام الطلاق هو اعراضهم عن سور...
ذلك أمر الله أنزله إليكم ..يا الله؟!!
الناسخ والمنسوخ بين سورة الطلاق الناسخة وسورة البق...
قائمة فير مكتملة للمنسوخ من آيات القرآن الكريم وال...
أحكام سورة الطلاق (وورد)2
وورد2.قواعد وملاحظات في أحكام الطلاق بين سورتي الط...
وورد/قواعد وملاحظات في أحكام الطلاق بين سورتي الطل...
تحقيق روايات عبد الله بن عمروورد1مجدول
أحكام سورة الطلاق وورد.مجدول
الطلاق للعدة وأحكامه الناسخة لما كان قبله
قواعد وملاحظات 2.في أحكام الطلاق بين سورتي الطلاق ...
1.فروق في أحكام الطلاق بين سورة البقرة وسورة الطلا...
روابط كل مدونات الطلاق للعدة
4. 1.احكام الطلاق في سورة البقرة وسورة الطلاق%
5. الطلاق للعدة في سورة الطلاق هيمن علي شريعة الطلاق ...
6. تشريعات الطلاق في سورة الطلاق ناسخة لتلك التي كانت...
7. جدول الفرق في تشريعات الطلاق (بين سورتي الطلاق...
8. الفرق في تشريعات الطلاق بين سورتي الطلاق(5هـ) و...
9. الجدول(الفرق بين أحكام الطلاق في سورة الطلاق5هـ وس...
10. الطلاق للعدة مفصل جدا
11. الطلاق للعدة هو الشريعة الباقية الي يوم القيامة
12. 1.أول كتاب الطلاق للعدة
13. كتاب الطلاق للحافظ الامام البخاري
14. معني الاحصاء والعد
15. *المغزي من ألفاظ سورة الطلاق في تشريعات الطلاق
16. الفتن ***
17. السورة في الترتيب التاريخي للمصحف في كل نسخ المصاح...
18. القرآن معلومات من ويكبيديا
19. القرآن الكريم دراسة تاريخية
20. القرآن الكريم بحث من ويكبيديا
21. نظام الطلاق في الإسلام هو الطلاق للعدة
22. نظام الطلاق في الإسلام هو الطلاق للعدة*
23. مصحف المدينة الأزرق
24. 1.أول كتاب الطلاق للعدة** مكرر
25. عرض آخر للطلاق للعدة وهو مكرر
26. جدول الفرق في أحكام الطلاق بين سورتي الطلاق 5هـ...
27. Tالفرق في تشريعات الطلاق بين سورتي الطلاق(5هـ) وال...
28. دليل مدونتي الطلاق للعدة والطلاق تشريع الي يوم القيامة
29. قول ابن حزم في الطلاق
30. دليل مدونة س وج في الطلاق
31. مدونة المصحف مكتوب آية آية***
32. اهدار الشرع للتطليقة الخاطئة وعدم الاعتداد بها
33. تابع س وج حول مواضيع الطلاق
34. عدم احتساب التطليقة الخاطئة
35. الطلاق للعدة مفصل جدا
36. *الطلاق للعدة مفصل جدا
37. الطلاق للعدة مفصل جدا
38. الطلاق للعدة هو الشريعة الباقية الي يوم القيامة
39. 1.أول كتاب الطلاق للعدة
40. كتاب الطلاق للحافظ الامام البخاري
41. معني الاحصاء والعد
42. *المغزي من ألفاظ سورة الطلاق في تشريعات الطلاق
43. السورة في الترتيب التاريخي للمصحف في كل نسخ المصاح...
44. القرآن معلومات من ويكبيديا
45. القرآن الكريم دراسة تاريخية
46. القرآن الكريم بحث من ويكبيديا
47. نظام الطلاق في الإسلام هو الطلاق للعدة
48. نظام الطلاق في الإسلام هو الطلاق للعدة
49. نظام الطلاق في الاسلام هو الطلاق للعدة
50. سورة الطلاق - سورة 65 - عدد آياتها 12
51. مصحف المدينة الازرق
52. نظام الطلاق في الإسلام هو الطلاق للعدة في سورة
53. *المغزي من ألفاظ سورة الطلاق في تشريعات الطلاق
54. أول كتاب الطلاق للعدة
55. نظام الطلاق في الاسلام هو الطلاق للعدة
56. الطلاق للعدة شريعة الله الباقية الي يوم القيامة
57. مدونة الطلاف للعدة
58. مدونة الطلاف للعدة *
59. هل طلقت امرأتك؟قد تكون ظننت ولم تطلق فعلا!! أقر أ ...
60. قانون الحق وهزل العباد في حق الله الواحد الجبار
61. %2تجميع س وج حول مسائل الطلاق للعدة
62. %1تجميع س وج حول مسائل الطلاق للعدة/*
63. فوائد في تخريج حديث " دخل رجل النار في ذباب "
64. أفضل المواقع لتحميل برامج الكمبيوتر المجانية والكا...
65. مواقع تحميلات
66. مدونة الطلاف للعدة * واحكام العدة للنساء
67. المغزي من ألفاظ سورة الطلاق المستعملة في السورة
68. الطلاق للعدة شريعة الله الباقية الي يوم القيامة
69. نظام الطلاق في الاسلام هو الطلاق للعدة
70. أول كتاب الطلاق للعدة
71. *المغزي من ألفاظ سورة الطلاق في تشريعات الطلاق
72. نظام الطلاق في الإسلام هو الطلاق للعدة في سورة ا...
73. مصحف المدينة الازرق
74. سورة الطلاق - سورة 65 - عدد آياتها 12
75. نظام الطلاق في الاسلام هو الطلاق للعدة ***
76. *الطلاق للعدة مفصل جدا ***
77. الطلاق للعدة مفصل جدا ***///
78. **عدم احتساب التطليقة الخاطئة
79. تابع س وج حول مواضيع الطلاق*
80. كيف لم يفهم الناس تنزيل التشريع في سورة البقرة برغ...
81. اهدار الشرع للتطليقة الخاطئة وعدم الاعتداد بها *
82. قول ابن حزم في الطلاق والتعقيب عليه**
83. نسخ تقدم الطلاق علي العدة في أحكام الطلاق بسورة ال...
84. مدونة القرآن آية آية
85. أول كتاب الطلاق للعدة +جدول مقارنة أحكام الطلاق بي...
86. حديث (دخل رجل الجنة في ذباب..) موقوف
87. فوكست ريدر Foxit Reader 6.1.1.1031
88. 4shared_Desktop_4.0.14.27377.exe
89. الطلاق للعدة مفصل جدا وزيادات مهمة بالصفحة
90. ترجمة سورة الطلاق وتطبيقات الطلاق بين سورة الطلاق ...
91. %4.الطلاق للعدة الشريعة المحكمة الباقية الي يوم ال...
92. عدم احتساب التطليقة الخاطئة
93. مصحف الشمرلي الملون **|*
94. كتاب العقيقة من كتاب المحلي لابن حزم الاندلسي&
95. كتاب العقيقة من كتاب المحلي لابن حزم الاندلسي */*/...
96. /شروط وقوع واحتساب الطلاق
97. لا تحتسب التطليقة الخاطئة كيف؟
98. مواقع تنزيل خرافية &*$%@
99. لا تحتسب التطليقة الخاطئة */*/---
100. لا تحتسب التطليقة الخاطئة كيف؟ 2
101. لا تحتسب التطليقة الخاطئة 3 عرض آخر
102. معني السيئات من لسان العرب
103. (T)جدول الفرق في تشريعات وأحكام الطلاق بين سورتي ا...
104. الفرق في تشريعات الطلاق بين سورتي الطلاق(5هـ) والب...
105. T.جدول الفرق في تشريعات وأحكام الطلاق بين سورتي ال...
106. مصحف الشمرلي الملون ****
107. الخلع عرض مكبر
108. الطلاق للعدة مفصل جداً- - DEVORSE TO EDDH
109. الفرق في أحكام الطلاق المنزلة بين سورتي الطلاق(...
110. الخلع منقحا ومصورا
111. الخلع مصورا
112. باب الخلع من صحيح البخاري
113. الخلع وكيف الطلاق فيه
114. الطلاق في السنن الكبري للنسائي محقق
115. الطلاق للعدة هو الطلاق بعد انقضاء ثلاثة حيضات في ز...
116. الدليل الدائم للمدونة
117. دراسة عن موسوعة أطراف الحيث للشيخ سعيد بسيوني زغلو...
118. devors --devors
119. devors to al_eddah الطلاق للعدة =Divorce for ...
120. devors to edah الطلاق للعدة
121. الطلاق للعدة هو شريعة الله الباقية الي يوم القيامة...
122. كتاب نقد المتن 1و2و3
123. 3.نقد المتن من 251 الي صفحة 364
124. 2.نقد المتن من ص92 الي ص 250
125. 1.نقد المتن وعلل المتون من ص 1 الي ص 90
126. عدة المختلعة حيضة واحدة ؟
127. ؟ما هو الخلع وما هي أحكامه وهل تحتسب تطليقة الخلع ...
128. الطلاق للعدة شريعة الله للعالمين
129. الطلاق لا يكون إلا في منتهي العدة وما يتم غير ذلك...
130. الطلاق للعدة رؤية صحيحة%%
131. الطلاق للعدة مفصل جدا
132. كتاب الطلاق للعدة عرض
133. الطلاق للعدة وتحقيق متن حديث عبد الله ابن عمر
134. 4.الطلاق للعدة رؤية صحيحة
135. 3.كتاب الطلاق للنسائي***
136. 2.كتاب الطلاق للنسائي**
137. 1.كتاب الطلاق للحافظ النسائي*
138. احكام الطلاق (كتاب الطلاق من السنن الكبري للنسائ...
139. أحكام الطلاق قبل وبعد نزول سورة الطلاق في العام ال...
140. •*الأحاديث الصحيحة فى الطلاق وبيان عدم احتساب التطل...
141. اسماء الله الحسني من موقع صح
142. قواعد غائبة عن الناس في أحكام الطلاق
143. أسباب انقطاع الطمث أو الحيض عند النساء
144. الدين القيم
145. كتاب الطلاق من البخاري وتحقيق الخلافات بين الرواه...
146. معني الإحصاء من لغة العرب ومن آيات القرآن
147. كتاب سلسلة الذهب لابن حجر العسقلاني
148. الدليل علي أن حادثة طلاق فاطمة بنت قيس قد وقعت أثن...
149. فاطمة بنت قيس وقصة طلاقها وبيان أنه كان علي قاعدة ...
150. فاطمة بنت قيس وبيان موقع طلاقها من سورة البقرة وكي...
151. ملخص تشريعات احكام الطلاق بين سورة البقرة وسورة الطلاق
152. فهرست كتاب الطلاق من كتاب النسائي
153. باب إحلال المطلقة ثلاثا والنكاح الذي يحلها به
154. فقرات ذات صلة بموضوع: نكاح المحلل
155. رفاعة بن سموأل القرظي وسهيمة امرأة رفاعة القرظي
156. مدار حديث التيس المستعار علي مشرح بن هاعان أبي مصع
157. مصحف الشمرلي الملون
158. الرحيق المختوم في سيرة نبي الله محمد صلي الله عليه
159. الرحيق المختوم في سيرة نبي الله محمد صلي الله عليه
160. مصحف الشمرلي الملون كله%
161. الفرق في أحكام الطلاق المنزلة بين سورتي الطلاق
مزيدٌ من روابط مواقع الطلاق للعدة
الآيات المنسوخة والناسخة في أحكام الطلاق بين سورة ...
&^الآيات المنسوخة والناسخة في أحكام الطلاق بين سور...
الآيات المنسوخة والناسخة في أحكام الطلاق بين سورة ...
T.جدول الفرق في تشريعات وأحكام الطلاق بين سورتي ال...
مصحف الشمرلي الملون
الخلع عرض مكبر
الطلاق للعدة مفصل جداً- - DEVORSE TO EDDH
الفرق في أحكام الطلاق المنزلة بين سورتي الطلاق(...
الخلع منقحا ومصورا
الخلع مصورا
باب الخلع من صحيح البخاري
الخلع وكيف الطلاق فيه
الطلاق في السنن الكبري للنسائي محقق
الطلاق للعدة هو الطلاق بعد انقضاء ثلاثة حيضات في ز...
الدليل الدائم للمدونة
دراسة عن موسوعة أطراف الحيث للشيخ سعيد بسيوني زغلو...
devors --devors
devors to al_eddah الطلاق للعدة =Divorce for ...
devors to edah الطلاق للعدة
الطلاق للعدة هو شريعة الله الباقية الي يوم القيامة...
كتاب نقد المتن 1و2و3
3.نقد المتن من 251 الي صفحة 364
2.نقد المتن من ص92 الي ص 250
1.نقد المتن وعلل المتون من ص 1 الي ص 90
عدة المختلعة حيضة واحدة ؟
؟ما هو الخلع وما هي أحكامه وهل تحتسب تطليقة الخلع ...
الطلاق للعدة شريعة الله للعالمين
$الطلاق لا يكون إلا في منتهي العدة وما يتم غير ذلك...
الطلاق للعدة رؤية صحيحة%%
الطلاق للعدة مفصل جدا
كتاب الطلاق للعدة عرض
الطلاق للعدة وتحقيق متن حديث عبد الله ابن عمر
4.الطلاق للعدة رؤية صحيحة
3.كتاب الطلاق للنسائي***
2.كتاب الطلاق للنسائي**
1.كتاب الطلاق للحافظ النسائي*
احكام الطلاق (كتاب الطلاق من السنن الكبري للنسائ...
أحكام الطلاق قبل وبعد نزول سورة الطلاق في العام ال..
. دليل مدونتي الطلاق للعدة والطلاق تشريع الي يوم القيامة
قول ابن حزم في الطلاق
دليل مدونة س وج في الطلاق
مدونة المصحف مكتوب آية آية***
اهدار الشرع للتطليقة الخاطئة وعدم الاعتداد بها
تابع س وج حول مواضيع الطلاق
عدم احتساب التطليقة الخاطئة
الطلاق للعدة مفصل جدا
*الطلاق للعدة مفصل جدا
الطلاق للعدة مفصل جدا
الطلاق للعدة هو الشريعة الباقية الي يوم القيامة
1.أول كتاب الطلاق للعدة
كتاب الطلاق للحافظ الامام البخاري
معني الاحصاء والعد
*المغزي من ألفاظ سورة الطلاق في تشريعات الطلاق
السورة في الترتيب التاريخي للمصحف في كل نسخ المصاح...
القرآن معلومات من ويكبيديا
القرآن الكريم دراسة تاريخية
القرآن الكريم بحث من ويكبيديا
نظام الطلاق في الإسلام هو الطلاق للعدة
نظام الطلاق في الإسلام هو الطلاق للعدة
نظام الطلاق في الاسلام هو الطلاق للعدة
سورة الطلاق - سورة 65 - عدد آياتها 12
مصحف المدينة الازرق
نظام الطلاق في الإسلام هو الطلاق للعدة في سورة
*المغزي من ألفاظ سورة الطلاق في تشريعات الطلاق
أول كتاب الطلاق للعدة
نظام الطلاق في الاسلام هو الطلاق للعدة
الطلاق للعدة شريعة الله الباقية الي يوم القيامة
مدونة الطلاف للعدة
مدونة الطلاف للعدة *

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ج .7.كتاب : المغازي الواقدي

  ج .7.كتاب : المغازي   الواقدي ………………. قال: فحدثني أبو مروان، عن إسحاق بن عبد الله، عن أبان بن صالح، أن رسول الله صلى الله عليه...